الدجال

رجل عينه طافية 23/4/2017, 11:53 pm
البارحة رايت حلما غريبا
رايت انني في حافلة او قطار ورايت رجلا اسمر مائل الى السواد رث الثياب وكانت ثيابه سوداء وعينه اليمنى خارجة من راسه كانها عنبة بيضاء ( مثل وصف الدجال عنبة طافية ) وشعره أجعد وكانه كان معه طفل صغير
ولم ارد ان يفتح له السائق الباب وحاولت اغلاق الباب لكن السائق اوقف الحافلة وفتح الباب وصعد ذلك الرجل كانه متسول ذهب الى راس الحافلة وكان هناك شخص بالقرب مني معه طفل
والرجل المتسول كما قلت معه طفل فامسك الرجل الذي بقربي طفله فظن المتسول انه امسك طفله هذا ما وقع في نفسي ومد يده الي انا وغرس اظافره في فخذي الايمن وشعرت بشيء كالتكهرب في ذلك المكان
واستيقظت
لما استيقظت وقع في نفسي حديث أعور العين اليمنى ( عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ )قُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا هَذَا الدَّجَّالُ ...

التفسير أن صح تفسيرى فأن الرجل الأول هو المسيخ الدجال و هو متسول هذة مشاكل وأحداث سيئة له ورث الثياب و ثيابه سوداء أحزان له و معه طفل صغير هو هم له جاء الى مصر لأن المهدى يظهر بها و هذا جاء فى رؤيا سابقة جاء بها أن الرسول يخطب فى بعض الناس فى مكان مثل مدرج بمصر و يلقى لهم درسا و يحذرهم من قرب مجئ الدجال وبعدها سمعوا ضجيجا و علموا ان الدجال جاء و أخذ يحاول فتح الباب عليهم و الرائى جاء رمزا للمصريين الذين لا يرغبوا فى مجئ الدجال و القطار يدل على مسيرة الحياة و السائق كأنه قدر الله الذى لا بد أن يتحقق و الشخص الذى بالقرب منه هو المهدى الذى يكون مع المصريين فى هذا الحدث و هو بدء مجئ الدجال و هو أيضا مع جميع المسلمين فليس المهدى للمصريين فقط و لكن مجيئه هو للمسلمين كافة و لكن فى بعض الرؤى يكون معهم و فى بعضها يكون مع غيرهم و المهدى معه طفل صغير هذا هو البشارة له بالنصر و التأييد من الله و ظن الدجال أن الرائى أمسك طفله هو قلق الدجال و شدة تغيظه من مجئ المهدى فيعمل أعمالا فيها ضرر للمصريين وألم لهم و لكن كما يتحقق قدر الله فى مجيئه فأن قدر الله يتحقق فى نصر المسلمين ....و الله أعلى و أعلم .تعبير الاخت عائشة علي