رأيت انى فى جامعه وكأنى طالب بها (فى الحقيقه انا متخرج منذ سنوات ) ولكنى كنت مهموما وكارها لوجودى فى هذه الجامعه فقمت وقدمت طلبا بطلبات أرغب فى تحقيقها ولكنى أعلم أن حدوثها مستحيل وعلى الرغم من ذلك قدمت الطلب للموظف المسؤول فعندما قدمت له الطلب أبتسم وأعجب بجراءتى ووافق على الطلب الذى تقدمت به وختم لى الطلب بختم الجامعه ( كان ختم الجامعه هو راس نفرتيتى ) وقال لى صور هذا الطلب فقلت له سأفعل فقال لى لن تلحق مكتب التصوير الآن فلما اصريت قال لى إذن فأنزل لمكتب التصوير فى الأسفل فخرجت من مكتب الموظف ( كان المكتب فى الدور السادس ) لأجد سلم و اسانسير فركبت الأسانسير على الرغم انى لا احبه ولكن للسرعه وعندما ركبته كنت أخشى أن يصعد للأعلى فكنت أريد النزول وعندما فتح الأسانسير وجدت نفسى نزلت حمدت الله وتوجهت لمكتب التصوير فوجدت الرئيس التركى ( رجب طيب اردوغان ) فى مكتب التصوير بزيه الرسمى ويمسك الطلب الذى كنت أريد تصويره وكان قد تم تصويره نسختين فأعطاني منه نسخه وأخذ نسخه طواها ووضعها فى جيبه وقال لى سننفذ طلبك ولاتخبر أحد بالورقة التى معك...الرائي مصرى .أعزب. لا يعمل. فى نهاية العشرينيات من العمر.