الأمام علي يؤكد أن المهدي سيخرج من مصر

هناك نصوص كثيرة منسوبة للأمام علي بن أبى طالب تؤكد خروج المهدي من مصر ففي كتاب الجفر المنسوب للإمام على والمسمى الجفر الجامع والنور اللامع لأمير المؤمنين على بن أبى طالب رضى الله عنة والذي كتبه الشيخ جمال الدين أبو سالم محمد بن طلحة ، جاء به العديد من النصوص على لسان الإمام على يؤكد فيها خروج المهدي من مصر وهذه النصوص هي :

في صفحة 29 : ………. ثم يخرج الهمام ، فيصلي بالناس إمام ، ثم يقتل بعد برهة من الزمان بين الخدام والخلان ( هذا النص ينطبق تماما علي الملك فيصل الذي قتله أحد أقاربه بتحريض من أمريكا والغرب بعد أن قطع عنهم البترول في حرب أكتوبر 1973 وتم ذلك داخل قصره وفي وسط خدامه وخلانه ) ،فعندها يخرج من المغرب ( أي من الغرب ) أناس علي شهب الخيول ….. فيملكون البلاد ويقتلون العباد ( وهذا ما حدث في حرب الخليج الأولي ومازال مستمرا حتى الآن )…… ثم يخرج من السجن غلام يفني عددهم ويأسر مددهم ، ويهزمهم إلى بيت المقدس ويرجع منصورا مؤيدا مجبورا ، فيوافي مصر وقد نقص نيلها ويبست أشجارها وعدمت ثمارها ، فيظهر عند ذلك صاحب الراية المحمدية والدولة الأحمدية ، القايم بالسيف والحال ، الصادق في المقال ، يمهد الأرض ويحي السنة والفرض ( أي يخرج عند ذلك المهدي من مصر ) .

في صفحة 32 : ………… ويا أهل مصر مهديكم آن أوانه وقرب زمانه…………..

في صفحة 52 : ………… يا أهل القاهرة قد آن أوان شاهين القياصرة …………………..

في صفحة 53 : ……….. قال أمير المؤمنين سوف تظهر شجرة الحنضل بمصر ، و قال إذا نفذ عدد بسم الله الرحمن الرحيم فإنه يكون أوان ولادة محمد المهدي……… ولولا الحسد لظهر سر العدد……… وهذا المرسوم ( أي المهدي) لابد له من الظهور بإقليم مصر ………

في صفحة 54 : ……….. ولا تقوم الساعة حتى يحكم بالقاهرة صاحب الراية الظاهرة اسمه رحيم وسعده سعيد وأمره حميد …………. وهذه الدرجة الظاهرة لابد لها من الجلوس على سرير القاهرة …..

فهذه النصوص يشير جميعها إلي خروج المهدي من مصر ، وتتفق هذه النصوص مع ما قالته جين ديكسون وما قاله نوستراداموس وما ورد بالإصحاح 19 من سفر إشعيا .